Powered By Blogger

الخميس، ديسمبر 29، 2011

أنه يصحو ، أنه يحيا ... إلي كجراي !

للموت
رائحة البقاء ،
وللموت حضور بهئ في الحياة !
تكسرت المرايا كلها
وتناثرت مزقا كما الليل البهيم
وأشتد في الناس الذهول !
صارت الكلمات كالاعشاب ،
تتسلق الجدران
والكثبان
والرمل الطري ،
وتقتحم الدروب إلي العقول !
فتدور ساقية الحياة ،
يشع فيها الدفء
والدم
والتجلي الواقعي
والمعني الجليل لتداعيات
الرفض في زمن الوصول !
كان فينا شاعرا ...
رفد المخيلة
بالبديع من المعاني والصور
ينثر الكلمات في من حوله
دررا درر !
يعطي ... ويعطي ...
يهب البنيات الجميلات
الصبايا
أنجما ،
وسحائبا ،
وقلائدا ... من الورود ،
من البروق ومن المطر !
فيحزن إذاك أقنعة القبول
ويبتعدن بفضله
عن الوعورة في الدروب الموحشات !
وعن التزلف في بلاط الحاكم المجنون
وعن التشابه دونما سبب للمفردات !
وعن بريق الصولجان
والتماهي والتبرج في البيان
بعيدا عن أشارات الذبول
قريبا من بدايات الفصول
في قصيدته ،
وضع الحقيقة
والرياح ...
البحر والمدي الممتد ،
الفقراء والناس الذين
عليهمو عبء التساؤل والثبات !
وأرخي السدول علي قصيدته ،
أكسبها غموضا لينا
وجسارة في اللون ،
فتوهج المعني
وأشرقت العبارة !
ياعزيزي :
" وطن الصحو أضحي يثمر
الكوثر الأحمر وعدا وبشارة
ويعرف التاريخ
نضالا وصمودا
ولايري في مقطع الشعر خسارة " !
فأمض عنا ، ياحبيب الروح ،
فما شعرك إلا
شاهق المعني
وفي الابداع عنوان جسارة !
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
** الابيات بين الاقواس تنويع لمقاطع لكجراي يقول فيها:
"وطن النسيان لايثمر
غير الحنظل الاصفر
حقدا ومرارة
يعرف الربح
عقودا ونقودا
ويري في مقطع الشعر الخسارة "!

ليست هناك تعليقات: