إلي : أشراقة حامد مصطفي ...
------------------------------
من وجع غمام شفيف
وسريان نهر هادر مضيف !
من بين ثنايا غمام أليف
طلعت ... ،
ونناديها : شروق !
فقر في الطفولة
وهللويا علي الورق !
مستوحشة شكاكة في الصغر
محاورة جسورة في الكبر
متعلقة بأرواح النساء في الصغر
مبشرة بأرواح الكون في الكبر
شروق ... شروق
مثل الأقمار ومثل الشموس
بقرينة المد والضوء ...
مثل الآمال التي ترتفع عاليا عاليا
ماتزال تمتطئ الرياح ...
تعلو وتعلو وتعلو !
شروق ... شروق
محيط أزرق
عميق وفسيح
متدفق ومذبد
مثل بالمد ... بالمد وحده
بالمد حيث لا جذر
تاركة وراءها ليالي رعب وخوف
ترتفع
وترتفع،
ترتفع إلي فجر مدهش بصفائه !
شروق ... شروق
موهوبة في حضن الخمسين
جميلة في حضن حنجرة الغناء
في العتمة أكتشفت ذهبا أصفر
وبلابل ثلجية
و ... وشاح أحمر !
بأيديها نسته ...
ظلا أخضر
وقبلات ونهودا مرمر !
شروق ... شروق
طير يمتطي صهوات الرياح
موجة من فوق موجة
بجناحين مجدولان من ريش الشمس الإستوائية
طير يانع في الصباحات
خجولا في المساءات
و ... يتجاسر فيطالب بالسماء !
شروق ... شروق
تمردت علي الموروثات البالية
والأعراف السائدة
فتغلبت علي العوز والفشل
وتشبثت – رغم مرارة المنعطفات -
بالشجاعة والوعي والحب ...
واصلت موتها في الكتابة
لتخرج من الجب ...
واصلت ، إذن ، موتها ...
لأنها تحب الحياة ،
و ... تعيشها !
شروق ... شروق
في كل تجربة ترسم لوحتها
فكرة بفكرة
خيارا بخيار ...
موجودة ولا تنكمش نحو الأقل
بل تتفتح صوب الكثير !
وحين تضحك ،
ملء قلبها
ملء جسدها
وعندما تقع دمعتها ذات ليل
في النهر
آوتها ملائكة الأنهار
في حضنها ،
وعمدتها " انثي الأنهار " !
وهبتها عين البصيرة
لتتغلب علي ظلمات التهميش
وقهر النساء !
من المياه تعلمت لغة الجري
ومن سكان النهر التحديق في الأعماق
ومن الطحالب ثغاء الروح
لتصير ، بعد شموس وأقمار ،
إلي شجرة ثم غابة ...
تعدوا بها خيول النهر نحو المحيط !
شروق ... شروق
أتساع في الرؤية
وفاكهة في الأنهر
الضاجة بالحياة !
شروق :
يا أشراقة المعني
في صدور الجميلات البنات
أرفضها هذي الهدايا ،
" هدايا الغياب "
فالنهر يجري و ... يسقي
فلماذا يموت النبات ؟
لا للهدايا ...
لا للمنايا ...
لأجل البنيات
الجميلات البنات !
------------------------------
من وجع غمام شفيف
وسريان نهر هادر مضيف !
من بين ثنايا غمام أليف
طلعت ... ،
ونناديها : شروق !
فقر في الطفولة
وهللويا علي الورق !
مستوحشة شكاكة في الصغر
محاورة جسورة في الكبر
متعلقة بأرواح النساء في الصغر
مبشرة بأرواح الكون في الكبر
شروق ... شروق
مثل الأقمار ومثل الشموس
بقرينة المد والضوء ...
مثل الآمال التي ترتفع عاليا عاليا
ماتزال تمتطئ الرياح ...
تعلو وتعلو وتعلو !
شروق ... شروق
محيط أزرق
عميق وفسيح
متدفق ومذبد
مثل بالمد ... بالمد وحده
بالمد حيث لا جذر
تاركة وراءها ليالي رعب وخوف
ترتفع
وترتفع،
ترتفع إلي فجر مدهش بصفائه !
شروق ... شروق
موهوبة في حضن الخمسين
جميلة في حضن حنجرة الغناء
في العتمة أكتشفت ذهبا أصفر
وبلابل ثلجية
و ... وشاح أحمر !
بأيديها نسته ...
ظلا أخضر
وقبلات ونهودا مرمر !
شروق ... شروق
طير يمتطي صهوات الرياح
موجة من فوق موجة
بجناحين مجدولان من ريش الشمس الإستوائية
طير يانع في الصباحات
خجولا في المساءات
و ... يتجاسر فيطالب بالسماء !
شروق ... شروق
تمردت علي الموروثات البالية
والأعراف السائدة
فتغلبت علي العوز والفشل
وتشبثت – رغم مرارة المنعطفات -
بالشجاعة والوعي والحب ...
واصلت موتها في الكتابة
لتخرج من الجب ...
واصلت ، إذن ، موتها ...
لأنها تحب الحياة ،
و ... تعيشها !
شروق ... شروق
في كل تجربة ترسم لوحتها
فكرة بفكرة
خيارا بخيار ...
موجودة ولا تنكمش نحو الأقل
بل تتفتح صوب الكثير !
وحين تضحك ،
ملء قلبها
ملء جسدها
وعندما تقع دمعتها ذات ليل
في النهر
آوتها ملائكة الأنهار
في حضنها ،
وعمدتها " انثي الأنهار " !
وهبتها عين البصيرة
لتتغلب علي ظلمات التهميش
وقهر النساء !
من المياه تعلمت لغة الجري
ومن سكان النهر التحديق في الأعماق
ومن الطحالب ثغاء الروح
لتصير ، بعد شموس وأقمار ،
إلي شجرة ثم غابة ...
تعدوا بها خيول النهر نحو المحيط !
شروق ... شروق
أتساع في الرؤية
وفاكهة في الأنهر
الضاجة بالحياة !
شروق :
يا أشراقة المعني
في صدور الجميلات البنات
أرفضها هذي الهدايا ،
" هدايا الغياب "
فالنهر يجري و ... يسقي
فلماذا يموت النبات ؟
لا للهدايا ...
لا للمنايا ...
لأجل البنيات
الجميلات البنات !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق