Powered By Blogger

الجمعة، أكتوبر 18، 2013

مراودات ديك الجن ...





مراودات ديك الجن *...
---------------------

بالأمس ،
زار " ديك الجن " نفسي
... بقي قليلا بقلبي ...
صاخبا يلهو بكأسي ،
ثم رأسي !
لا ... ، لم أطاوعه جنونه
أبدا ما رأيت الحب أعمي
مثل جل العاشقين !
للهوي قلت ، شئونه ...
وأغتراف الوصل من أنثي حبيبة ،
وله أيضا شجونه
وإفتضاض الحب عنها ...
كإفتضاض اللؤلؤ المكنون
من قلب المحارة
مثل غوص بمحيط لم نصل يوما قراره
مثل ثغر تاه في حزن
فخانته العبارة !
...   ...   ...
خبريني ،
كيف مضينا نزرع الحب حديقة
ونغني لا نبالي أي همس ...
وهدمنا كل سور
لم نبال بإشارات الظنون ،
وسؤال الناس في " الفيس " عنا ،
من نكون ؟
يااااااه ، يالهذا العشق ...
حتي نسينا ياحبيبة ،
من نكون !
----------------------------------------
* " ديك الجن " ، الشاعر الذي – جراء وشاية كاذبة – قتل حبيبته / زوجته وصديقه ، وصنع من
    جمجمتها قدحا يشرب الخمر به ، وبعد إنكشاف حقيقة الوشاية ظل هائما يعب الخمر ويندب
     ويبكي حبيبته وصديقه حتي مات بحسراته الكثار المفجعات القاتلات !
  

 

الثلاثاء، أكتوبر 15، 2013

لست في العيد ... !




العام الماضي ،
كنا قد تسألنا ...
أنا والسوسنة :
كيف لنا نكون في العيد ،...
كيف سنمضي إلي ديار
سكنتها البغاث ،
كانت إلي الأمس بيدر نور
تجئ الفراشات إليها ...
ويسكنها العشق والعاشقون ؟
لذا رأينا ،
بمحض قلبينا :
لسنا من الناس في العيد ،
لا يعنينا ...
لسنا في المهنئون ،
لسنا في رهط السراب البعيد !
... ... ...
الآن ،
وهذا الأفق موبؤ بالدم
والوقت صمت ...
أنا لست منه ،
لست فيه ...
أعذروني ،
لست في العيد !!