شاقَّةٌ ضربةُ الروحِ في العين،
دودتها أشقى من تُربةِ عَقلها
من نباتات حريقها
من تدليك جسدٍ بدهونِ النظرة حتَّى تطفر سطحيّةُ الشهوَّةِ كتنينٍ بلا رؤوس.
شاقَّةٌ هذه السحابة على السماء
هذه النجمةُ على ضوء عين القطةِ
قاسيةٌ هذه الأرض على الجبال
البحار والمحيطات والأنهار قاسيةٌ على المياه
وحشيٌّّ وجود الألوان أمام المبصرين
وبرقعةُ الجلود شديدةُ البأس على اللحمِ والعظم
الدماءُ، تجترُّ أشلاء ذكرياتها الدورية، تُشوِّهُ القلب
والعضلات لا تفي بمعنى لذَّةِ الضرب والحياة.
أعني أن الكأس مُزوَّدٌ بالحياةِ
إذ تُوجِدُ سبباً لدحر انعدام الأمل
في كلِّ لحظةٍ
أمام اليأس الخلاق؛ التنينُ الأبديُّ الشائخ بحُكمِ أسطوريّتهِ.
الحياةُ تُوجدُ مَنظراً، صورةً، هَبشةُ مَصرَعٍ
لتُقنع الحيوانات العاملين لديها بوجود الأمل.
آهٍ، يا لها من موسيقى
عَزَفتها آلافُ العروق والأنفاس المتلاحقة
لَحَّنتها اللحظات الأخيرة لكل شيءٍ
ولا من مُعترفٍ بوجود نهايةٍ لكل شيء
قاسيةٌ هذه الحياة !
إذن ، قد يصيبك داء الحنين ياصاحبي ؟
هذا النص الجميل أجتزاه ، بحنكته الوريفة ، حبيبي مأمون التلب ، من بين أعمدة كتابه الأنيق " طينيا " ثم أرسله إلي ! مخطوطة الكتاب بأكملها لدي ، لكنني – وأنا الغافل عن أشراق الوجود المخبي بعناية في صدور الصحاب – لم أنتبه لهذا الفيض العذب من جماليات الكتابة ، إلا حين يأتيني ، علي حين غرة من أمري ، فيدخلني في المسام وفي الجوانح حيث الوجد الكثير والرؤيا البريق :
" الحياة توجد منظرا ، صورة ، هبشة مصرع
لتقنع الحيوانات العاملين لديها بوجود الأمل ! "
آه ، يالها من موسيقي :
" عزفتها آلاف العروق والأنفاس المتلاحقة
لحنتها اللحظات الأخيرة لكل شئ 000
قاسية هذه الحياة ! " 0
قاسية ، إذن ، هي الخياة ياحبيبي ،
يا أبن أمي
يا أبن أكثر من أب
كم هي قاسية وعذبة هذه الحياة !
ياصديقي وحبيبي 000
لابد أن تكون في أفضل السماوات
وأن يتفحص نبضك الأختصاصيين
في علم القلوب !
حين تقدم زادا
للذين يتوكأون علي بحر
كي يغازلوا اللغة 000
ويبعدون عنها الحشرات وبغايا الكلام !
منذ متي وأنت تلقي بالتعاليم في حزم المتعبين ؟
وتحمل عنا عدة أصطياد الفراشات
ورسما بيانيا لذبذبات الرقص ؟
ولأنك خبير مودات فقد أذعت :
" واااااي 000
أنقذوا الفراشات التي تفر من البلاد !
ياجماعة السلالات الحديثة :
لقد أبتدأ الزمن الجميل ! "
كنت أسمع الشجن والوجع في دمعة واحدة
ومن وتر واحد مشدود حتي الدواخل 000
كان الإيقاع يندلق علي وجهي
كان الليل رحيما
رطبا وأنيسا
وحين أنتبهت للصباح 000
وجدتك – كطفل الملائكة – تضع سجارتك بجانبي
وترمي بنفسك في حوض السباحة
فيغطيك الكلام
ويراك الغمام !
شاقَّةٌ ضربةُ الروحِ في العين،
دودتها أشقى من تُربةِ عَقلها
من نباتات حريقها
من تدليك جسدٍ بدهونِ النظرة حتَّى تطفر سطحيّةُ الشهوَّةِ كتنينٍ بلا رؤوس.
شاقَّةٌ هذه السحابة على السماء
هذه النجمةُ على ضوء عين القطةِ
قاسيةٌ هذه الأرض على الجبال
البحار والمحيطات والأنهار قاسيةٌ على المياه
وحشيٌّّ وجود الألوان أمام المبصرين
وبرقعةُ الجلود شديدةُ البأس على اللحمِ والعظم
الدماءُ، تجترُّ أشلاء ذكرياتها الدورية، تُشوِّهُ القلب
والعضلات لا تفي بمعنى لذَّةِ الضرب والحياة.
أعني أن الكأس مُزوَّدٌ بالحياةِ
إذ تُوجِدُ سبباً لدحر انعدام الأمل
في كلِّ لحظةٍ
أمام اليأس الخلاق؛ التنينُ الأبديُّ الشائخ بحُكمِ أسطوريّتهِ.
الحياةُ تُوجدُ مَنظراً، صورةً، هَبشةُ مَصرَعٍ
لتُقنع الحيوانات العاملين لديها بوجود الأمل.
آهٍ، يا لها من موسيقى
عَزَفتها آلافُ العروق والأنفاس المتلاحقة
لَحَّنتها اللحظات الأخيرة لكل شيءٍ
ولا من مُعترفٍ بوجود نهايةٍ لكل شيء
قاسيةٌ هذه الحياة !
إذن ، قد يصيبك داء الحنين ياصاحبي ؟
هذا النص الجميل أجتزاه ، بحنكته الوريفة ، حبيبي مأمون التلب ، من بين أعمدة كتابه الأنيق " طينيا " ثم أرسله إلي ! مخطوطة الكتاب بأكملها لدي ، لكنني – وأنا الغافل عن أشراق الوجود المخبي بعناية في صدور الصحاب – لم أنتبه لهذا الفيض العذب من جماليات الكتابة ، إلا حين يأتيني ، علي حين غرة من أمري ، فيدخلني في المسام وفي الجوانح حيث الوجد الكثير والرؤيا البريق :
" الحياة توجد منظرا ، صورة ، هبشة مصرع
لتقنع الحيوانات العاملين لديها بوجود الأمل ! "
آه ، يالها من موسيقي :
" عزفتها آلاف العروق والأنفاس المتلاحقة
لحنتها اللحظات الأخيرة لكل شئ 000
قاسية هذه الحياة ! " 0
قاسية ، إذن ، هي الخياة ياحبيبي ،
يا أبن أمي
يا أبن أكثر من أب
كم هي قاسية وعذبة هذه الحياة !
ياصديقي وحبيبي 000
لابد أن تكون في أفضل السماوات
وأن يتفحص نبضك الأختصاصيين
في علم القلوب !
حين تقدم زادا
للذين يتوكأون علي بحر
كي يغازلوا اللغة 000
ويبعدون عنها الحشرات وبغايا الكلام !
منذ متي وأنت تلقي بالتعاليم في حزم المتعبين ؟
وتحمل عنا عدة أصطياد الفراشات
ورسما بيانيا لذبذبات الرقص ؟
ولأنك خبير مودات فقد أذعت :
" واااااي 000
أنقذوا الفراشات التي تفر من البلاد !
ياجماعة السلالات الحديثة :
لقد أبتدأ الزمن الجميل ! "
كنت أسمع الشجن والوجع في دمعة واحدة
ومن وتر واحد مشدود حتي الدواخل 000
كان الإيقاع يندلق علي وجهي
كان الليل رحيما
رطبا وأنيسا
وحين أنتبهت للصباح 000
وجدتك – كطفل الملائكة – تضع سجارتك بجانبي
وترمي بنفسك في حوض السباحة
فيغطيك الكلام
ويراك الغمام
دودتها أشقى من تُربةِ عَقلها
من نباتات حريقها
من تدليك جسدٍ بدهونِ النظرة حتَّى تطفر سطحيّةُ الشهوَّةِ كتنينٍ بلا رؤوس.
شاقَّةٌ هذه السحابة على السماء
هذه النجمةُ على ضوء عين القطةِ
قاسيةٌ هذه الأرض على الجبال
البحار والمحيطات والأنهار قاسيةٌ على المياه
وحشيٌّّ وجود الألوان أمام المبصرين
وبرقعةُ الجلود شديدةُ البأس على اللحمِ والعظم
الدماءُ، تجترُّ أشلاء ذكرياتها الدورية، تُشوِّهُ القلب
والعضلات لا تفي بمعنى لذَّةِ الضرب والحياة.
أعني أن الكأس مُزوَّدٌ بالحياةِ
إذ تُوجِدُ سبباً لدحر انعدام الأمل
في كلِّ لحظةٍ
أمام اليأس الخلاق؛ التنينُ الأبديُّ الشائخ بحُكمِ أسطوريّتهِ.
الحياةُ تُوجدُ مَنظراً، صورةً، هَبشةُ مَصرَعٍ
لتُقنع الحيوانات العاملين لديها بوجود الأمل.
آهٍ، يا لها من موسيقى
عَزَفتها آلافُ العروق والأنفاس المتلاحقة
لَحَّنتها اللحظات الأخيرة لكل شيءٍ
ولا من مُعترفٍ بوجود نهايةٍ لكل شيء
قاسيةٌ هذه الحياة !
إذن ، قد يصيبك داء الحنين ياصاحبي ؟
هذا النص الجميل أجتزاه ، بحنكته الوريفة ، حبيبي مأمون التلب ، من بين أعمدة كتابه الأنيق " طينيا " ثم أرسله إلي ! مخطوطة الكتاب بأكملها لدي ، لكنني – وأنا الغافل عن أشراق الوجود المخبي بعناية في صدور الصحاب – لم أنتبه لهذا الفيض العذب من جماليات الكتابة ، إلا حين يأتيني ، علي حين غرة من أمري ، فيدخلني في المسام وفي الجوانح حيث الوجد الكثير والرؤيا البريق :
" الحياة توجد منظرا ، صورة ، هبشة مصرع
لتقنع الحيوانات العاملين لديها بوجود الأمل ! "
آه ، يالها من موسيقي :
" عزفتها آلاف العروق والأنفاس المتلاحقة
لحنتها اللحظات الأخيرة لكل شئ 000
قاسية هذه الحياة ! " 0
قاسية ، إذن ، هي الخياة ياحبيبي ،
يا أبن أمي
يا أبن أكثر من أب
كم هي قاسية وعذبة هذه الحياة !
ياصديقي وحبيبي 000
لابد أن تكون في أفضل السماوات
وأن يتفحص نبضك الأختصاصيين
في علم القلوب !
حين تقدم زادا
للذين يتوكأون علي بحر
كي يغازلوا اللغة 000
ويبعدون عنها الحشرات وبغايا الكلام !
منذ متي وأنت تلقي بالتعاليم في حزم المتعبين ؟
وتحمل عنا عدة أصطياد الفراشات
ورسما بيانيا لذبذبات الرقص ؟
ولأنك خبير مودات فقد أذعت :
" واااااي 000
أنقذوا الفراشات التي تفر من البلاد !
ياجماعة السلالات الحديثة :
لقد أبتدأ الزمن الجميل ! "
كنت أسمع الشجن والوجع في دمعة واحدة
ومن وتر واحد مشدود حتي الدواخل 000
كان الإيقاع يندلق علي وجهي
كان الليل رحيما
رطبا وأنيسا
وحين أنتبهت للصباح 000
وجدتك – كطفل الملائكة – تضع سجارتك بجانبي
وترمي بنفسك في حوض السباحة
فيغطيك الكلام
ويراك الغمام !
شاقَّةٌ ضربةُ الروحِ في العين،
دودتها أشقى من تُربةِ عَقلها
من نباتات حريقها
من تدليك جسدٍ بدهونِ النظرة حتَّى تطفر سطحيّةُ الشهوَّةِ كتنينٍ بلا رؤوس.
شاقَّةٌ هذه السحابة على السماء
هذه النجمةُ على ضوء عين القطةِ
قاسيةٌ هذه الأرض على الجبال
البحار والمحيطات والأنهار قاسيةٌ على المياه
وحشيٌّّ وجود الألوان أمام المبصرين
وبرقعةُ الجلود شديدةُ البأس على اللحمِ والعظم
الدماءُ، تجترُّ أشلاء ذكرياتها الدورية، تُشوِّهُ القلب
والعضلات لا تفي بمعنى لذَّةِ الضرب والحياة.
أعني أن الكأس مُزوَّدٌ بالحياةِ
إذ تُوجِدُ سبباً لدحر انعدام الأمل
في كلِّ لحظةٍ
أمام اليأس الخلاق؛ التنينُ الأبديُّ الشائخ بحُكمِ أسطوريّتهِ.
الحياةُ تُوجدُ مَنظراً، صورةً، هَبشةُ مَصرَعٍ
لتُقنع الحيوانات العاملين لديها بوجود الأمل.
آهٍ، يا لها من موسيقى
عَزَفتها آلافُ العروق والأنفاس المتلاحقة
لَحَّنتها اللحظات الأخيرة لكل شيءٍ
ولا من مُعترفٍ بوجود نهايةٍ لكل شيء
قاسيةٌ هذه الحياة !
إذن ، قد يصيبك داء الحنين ياصاحبي ؟
هذا النص الجميل أجتزاه ، بحنكته الوريفة ، حبيبي مأمون التلب ، من بين أعمدة كتابه الأنيق " طينيا " ثم أرسله إلي ! مخطوطة الكتاب بأكملها لدي ، لكنني – وأنا الغافل عن أشراق الوجود المخبي بعناية في صدور الصحاب – لم أنتبه لهذا الفيض العذب من جماليات الكتابة ، إلا حين يأتيني ، علي حين غرة من أمري ، فيدخلني في المسام وفي الجوانح حيث الوجد الكثير والرؤيا البريق :
" الحياة توجد منظرا ، صورة ، هبشة مصرع
لتقنع الحيوانات العاملين لديها بوجود الأمل ! "
آه ، يالها من موسيقي :
" عزفتها آلاف العروق والأنفاس المتلاحقة
لحنتها اللحظات الأخيرة لكل شئ 000
قاسية هذه الحياة ! " 0
قاسية ، إذن ، هي الخياة ياحبيبي ،
يا أبن أمي
يا أبن أكثر من أب
كم هي قاسية وعذبة هذه الحياة !
ياصديقي وحبيبي 000
لابد أن تكون في أفضل السماوات
وأن يتفحص نبضك الأختصاصيين
في علم القلوب !
حين تقدم زادا
للذين يتوكأون علي بحر
كي يغازلوا اللغة 000
ويبعدون عنها الحشرات وبغايا الكلام !
منذ متي وأنت تلقي بالتعاليم في حزم المتعبين ؟
وتحمل عنا عدة أصطياد الفراشات
ورسما بيانيا لذبذبات الرقص ؟
ولأنك خبير مودات فقد أذعت :
" واااااي 000
أنقذوا الفراشات التي تفر من البلاد !
ياجماعة السلالات الحديثة :
لقد أبتدأ الزمن الجميل ! "
كنت أسمع الشجن والوجع في دمعة واحدة
ومن وتر واحد مشدود حتي الدواخل 000
كان الإيقاع يندلق علي وجهي
كان الليل رحيما
رطبا وأنيسا
وحين أنتبهت للصباح 000
وجدتك – كطفل الملائكة – تضع سجارتك بجانبي
وترمي بنفسك في حوض السباحة
فيغطيك الكلام
ويراك الغمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق