Powered By Blogger

الاثنين، يونيو 04، 2012

تأتيني ليلا و ... فتنتها المسافة ... !


سيهاجر النزف ،
أمتدادا صاخبا بي
علي رمل المسافة !
لا البلاد تنأي ،
فتنفض رغبتنا إمتثالا للكآبة !
ولا الريح أستطالت في عيون النسوة
حزنا راعشا ،
ينثر حلماتهن علي ثري وطني
وردة للعشق ،
أو وحشة في القلب
تقتاق من رهق الجوافة !
لا الليل يطلق نجمه فينا ،
جرحا مضيئا للدهاليز المهابة !
مكتظا بما في جوفه ،
من أمنيات
وتويجات
فيضوع فينا عطرها ،
قمرا سميرا للغواية !
لا المدارات أستكانت للحذاء
ولا البنات عرفن طعما للنداء
ولا القصائد تستكين ،
لدلالهن
وشبقهن
فيجعلن الليالي مزهرات !
وحده ، هذا المساء
غافل وقته
بين الحقائب جثة ،
ثم ابتدأ هذا الضجيج !
هل ستأتي ، يا صحابي ، " السوسنة " ،
مثلما يأتي الخريف
في حرقة " الهجر " المروع
و ... النزيف ؟؟
فتهطل ، كطيفها ،
مطرا يخالط مسكني
والعصافير التي أنكفأت علي جرح النوافذ
تنقر الحلم المضرج بالفجيعة
راعبا نزف الحفيف ؟
لربما تنهض روحي من جديد
فتكون في غبش الشوارع
وتبدأ الطرقات تدخلني ،
تعانق شهوتي
حتي أطارحها الرؤي ،
والأغاني في الجسد ،
هذا الآن ،
هذا الوقت ،
بين الكتابة والجنون !

ليست هناك تعليقات: