Powered By Blogger

الأربعاء، يونيو 27، 2012

إليها ، الحاضرة الصامتة ... !

                                                         - أراغون - 
تركتني من كل الأبواب

لم تكوني في أي مكان أصل إليه

من يمكن أن يقول صحارى غرفة من دونك

جموع الأحد حيث لا يشبهك شيء

النهار أكثر فراغاً من جسر صوب البحر

الصمت حين أناديك ولا تجيبين

تركتني أيتها الحاضرة الجامدة

تركتني في كل مكان تركتني بعينيك

بالقلب الأحلام

تركتني كجملة ناقصة

متاع صدفة، شيء، كرسي

معطف في آخر الصيف

بطاقة بريدية في درج

سقطت كل حياتي منك لدى أدنى حركة

لم ترني أبداً أبكي من أجل وجهك المشيح

نظرتك في قراري

آه كنت غائباً عنها

هل أشفقت مرة على ظلك

عند قدميك.
--------------------------------------------------------------------------------------------------
*
لويس أراغون
Louis Aragon
1897-1982
France

ولد في 2 اكتوبر عام 1897
رائد م نرواد النقد الأدبي والفني الواقعي
شاعر وقصصي وصحفي وناقد كبير
وقف بقوة إلى جانب شعوب فيتنام والجزائر كما وقف إلى جانب مصر أثناء العدوان الاستعماري
اشترك في تأسيس مجلة الآداب الفرنسية
مؤسس اللجنة الوطنية للكتاب وهي الجبهة الثقافية في فرنسا
تزعم المدرسة السريالية في الشعر والأدب بين عام 1920-1930
تحول عن السريالية بعد التقائه بزوجته الزاتريوليه واعتناقه الفلسفة
الاشتراكية ثم انضمامه إلى العمل الحزبي في سنة 1932
كان منذ عام 1932-1939 من أقوى المناضلين ضد الفاشية والحرب
منذ 1945 وهو يدير الحركة الثقافية والأدبية النقدية في فرنسا بوصفه رئيس تحرير الآداب الفرنسية ومدير دار الناشرين الفرنسيين المتحدين ونائب رئيس اللجنة الوطنية للكتاب

سجن خمس مرات بسبب كتابة قصيدة "الخطوط الأمامية الملتهبة"
عمل فترة من الوقت محررا في كل من :"الاومانيتيه" و"سي سوار"

من مؤلفاته الشعرية "قلب كسير" و "عيون إلزا" و "متحف جريفان" و "ديانا الفرنسية"
يعتبر كتابه "أحاديث الغناء الجميل" من أهم ما وضع في نظرية الشعر المعاصر
أجمع النقاد على اعتباره من كبار كتاب القصة الواقعية لأعماله القصصية الرائعة وخاصة سلسلة "العالم الحقيقي" التي تشمل "أجراس مدينة بال" ثم "الأحياء الجميلة" و"المسافرون على عربة امبريال" و"اورليان" أصدر في مجال النقد والنظرية الجمالية: "بحث في الأسلوب" "الثقافة والانسان" "من اجل واقعية اشتراكية" "ستندال" "الآداب السوفيتية" لعبت "الاداب الفرنسية" التي يرأس تحريرها دورا هاما في التعريف بأدب شمال إفريقيا العريبة "المغرب وتونس والجزائر".




                                                                      

ليست هناك تعليقات: