Powered By Blogger

الجمعة، يوليو 26، 2013

ثلاث آهات في الألم ...


* هن ثلاث ، ليتهن لا يكن في التكاثر ...



1 :

الآلهات أوقفن العزف
فتوقفت الموسيقي والأغنية ...
الضحكات في براءة الذئب ،
توقفت أيضا .
أصبحت الحديقة صدي
والهواء صدي
والقصيدة صدي !
الألم وحده السيد
بحجم الحياة ،
أكبر من قلب المحب
...   ...   ...
علي العاشق أن يسكنه قلبه !

2 :

مرة أخري
يباغت الوجع الجسد
وفي المواضع الحية
يطفو ،
يطفو كالزبد !
من شذي زنبقة سوداء أتي
يثقب أجنحة الحلم ،
فيغدو ذاهلا ...
ومرغما علي الرقص في الألم
مثلما الوجوه الحاضرة ،
داخلها هو نفسه خارجها .
من تراه يدوزنها موسيقي الراقصات ؟
من يراقصهن الجميلات ؟
من المذهول
الغارق أصلا في المأمول ؟

3 :

الماء في البئر
رعشات في جسد الحبيبة
نبيذا في فمها
وفي الشفتين شبقها
والعاشق يشتهي النبع .
كل هذا الألم قد مضي
ومضي الدمع !
وثمة كلمة يجب أن تقال إليك ...
والبئر حاضرة
وشاهدة :

القلب
قد حلم بعينيك !

ليست هناك تعليقات: