Powered By Blogger

السبت، سبتمبر 29، 2012

الشياطين ... !


------------------

تذكرتهما ، معا ، هذا الصباح ، دمهما رأيته يلون بالأحمر غمام الخريف ،
قتلوهما شنقا المتأسلمين ، بدم بارد وقلب جبان ، ثم – من بعد – نكصوا عما كانوا يقولون به ، فيالنفاقهم وكذبهم ، الدم في وجوههم ، الدم في أياديهم ، وقلوبهم سوداء ... سوداء ، فيالبشاعة المتأسلمين !

----------------------------------

مجدي محجوب 1954- 1989م

مـجـدي مـحجـوب مـحـمد أحـمـد، وُلد في يوم 24 نوفمبر سنة 1954 بالخرطوم “2? لعائلة ثرية، ووالده المليونير المرحوم محجوب محمد أحمد، درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة بمدارس الخرطوم. تلقى تعليمه الثانوي بمدارس كمبوني بالخرطوم. سافر لبريطانيا لإكمال تعليمه الجامعي وتحضير درجة الماجستير في هندسة الكمبيوتر، وقبل إكماله لدرجة الماجستير بمعهد “ساوث هامبتون” للدراسات العليا بلندن، عاد للسودان عام 1986 أثر علمه بنبأ وفاة والده،. تم اعتقاله في الإسبوع الثاني من شهر نوفمبر1989

 اتهم بالاتجار بالعملة بعد عثور قوات الأمن لأوراق مالية بالعملة الأجنبية خلفها والده في خزينته بالمنزل، وهي أموال ورثة (لم يتم توريثها ساعتئذٍ، لحين عودة جميع أبناء المرحوم من مهجرهم، وقد كان الشهيد مجدي هو الابن الوحيد للمرحوم من الذكور الموجودين بالسودان !.

 تمت محاكمته بتشكيل محكمة هزلية عسكرية في الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر 1989، وصدر الحكم ضده بالإعدام شنقاً حتى الموت ومصادرة جميع أموال الورثة الموجودة بالخزينة وتاتى المفارقة الماساوية … بعد ثلاثين شهرا من اعدام مجدى وجرجس واركانقو يصدر وزير المالية السودانى عبدالرحيم حمدى قرارا يقضى بالسماح بحيازة النقدالاجنبى !

 

 أما الواثق صباح الخير ، فقد قال عنه صاحب " الأخوات " محمد الصادق الحاج :

"بوُسْعِ الظِّلّ (كنتُ مَرَّةً لحظةَ ملامسةِ القلمِ للورقة، واْختبرتُ بغايةِ الألمِ عناءَ أنْ تنتهضَ صيرورةٌ بخدمة النَّفخِ على الكلماتِ لتشتعل. أردتُ عند بداية هذه الفقرة أن أكتبَ «في مستطاع الظِّلّ» غير أنَّ المنكرَ الذي لا يستجيبُ، لا يمكنُ، لا أستطيعُ، لايستطيعُ. الموَسِّعُ. اْستبدلَ مرادي بهُوَّةٍ كبيرةٍ في طبيعةِ الأداء الخبريِّ واْنصرَف!) أن يستعيدَ، بِأَسَىً مسحوبٍ من أكمامِهِ الطَّويلةِ بقاطرةِ الخشبِ المتَّجهةِ من كوشَ إلى الخرطومِ، أحدوثةَ «الواثق صباح الخير»، وأنْ يبصقَ صِفَةً، مِن ثَمَّ، على كُلِّ مَن أصبح ضاحكاً غِبَّ ذاك !".
هكذا يقتلون الناس بدعاوي أسلامية زائفة ، يكفرونهم ليقتلونهم ، ثم يتراجعون عما قالوا ، يتراجعوا عن الأسلام نفسه الذي به يتشدقون ، ويكونوا – بعد الدم والقتل – في حياتهم وادعون ، يكنزون المال والطعام المترف و ... النساء ، ثم يزايدون بأسم الله والأسلام من جديد ... عليهم اللعنات الطغاة الشياطين ... !

 

ليست هناك تعليقات: