Powered By Blogger

الأربعاء، أغسطس 27، 2014

في الليل أيضا ، في عشقها !



في هدوء الليل هذا ،
أخاصرها ...
وكنت فعلت قبل الغروب .
كانت تعب الهواء قليﻻ قليﻻ ،
مضمخا بماء الورد والياسمين 
تمد أصابعها إلي شفق في شفاهي 
تمشط ضفائرها المرسﻻت ،
( قصته ولونته ليبدو جميﻻ لي ) ...
وتلبس ﻷجلي ثوب العروس
وتفتح أزرار صدارها
تخطو ،
بقبلتين وعناق إلي ...
إلي شهوتي !
فماذا سأكتب اﻵن
والجسد قد خالطته أنثي في الرحيق
وكان ،
حتي أول الليل بيدر نور
وحديقة ورد
تجيئه الفراشات كي تستجم ...
و ... يسكنه العشق
والعاشقون !

ليست هناك تعليقات: