Powered By Blogger

الأحد، أغسطس 17، 2014

أصوات في غرفة سميح القاسم في المستشفي !

* جاء في الأنباء أن الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم في المستشفي و ... في وضع حرج !


1 :
" عزيزي سميح ...
بين عاصفة وعاصفة ،
قد نجد مقعدا للحنين أو للوداع !...
فادرأ عنك البكاء ...
وأن تقترح وردة علي الليل ...
أشرح صبرك أو
فأشرح ضيق صبرك !" ...

- من رسالة درويش اﻵخيرة لسميح -

2:
العزيز سميح ...
بحق غزة التي في الصمود ،
كن في السرير اﻷمير
و ... قاتل .
ﻻ تستكين ...
أبدا ﻻ تستكين
ألست هزمت العسس
وعشت تضئ إلينا السنين ؟
ﻻ تستكين .
فغزة تنتظرك مجيدا لتأتي
تقول قصيدا يقود النصال
تقاتل .
ﻻ تستكين للموت
وﻻ تكن في الصﻻة اﻵخيرة ...
كن في النهوض الكبير !
3 :
ﻻ تستكين ...
دع سريرك وأنهض
وأشهر فينا القصائد
فأنت منا المناضل .
تحتاجك - ياحبيب القلب والوعي - دروب
المرحلة .
والصبايا ينادين إليك
فوق ركام المنايا :
ميسرة ... مبسرة !
فأنهض إليهن ،
إليها ...
تناديك اﻵن اﻵن غزة ااباسلة
فكنت جعلت القصائد لها
سقفا وساعد ...
فأنهض ،
ودع للمنايا سمات المرحلة
مهزلة ... مهزلة !
وللعدو القبيح ،
نارا ودم ...
وسعير الجلجلة
فأنهض عفيا يا حبيبي
فأنت ...
أنت المرحلة !
4 :
هذي لحظات اﻷنس مع الروح
مع رؤانا التي كانت ...
وتأتي
تلك هي الحياة رفيقي !
5 :
سميح علي سرير المرض ،
يتشبث باﻷمل ...
يغدو كثير المقاومة
إذ أن البريق في الخﻻيا
شقيق اﻷلم الذي يراود الدم
يبهجه ...
فيضحك إليه / إلينا أيضا ...
فتسيل الدموع بجوار قلبي
جراء الحبكة في الدراما ،
دراما الحياة ...
فالدراما أيضا تسيل يا حبيبي
من جراء الجروح ونزيفها ...
فتبلغ ذروة التوهج ،
مثل راقصات الباليه .
هل اضاءك اﻷلم يا سميح ،
فلماذا اﻹبتسام إذن ؟
6 :
ياااااااااه ،
هذا الجميل الذي يحول اﻷلم
إلي عذوبة
بفضل مراودات المرض والشعر
هو الذي يرقد اﻵن علي السرير
أبيضا كقلب طفل
ويلوح للرفاق واﻷصدقاء / للبواسل في المقاومة / ﻷطفال غزة وللشهداء ...
أنت عديد يا أبن القاسم
تارة في توترات اﻷلم ...
وتارة في بهاء اﻹشارات !
ألم تقل لنا يوما :
غدنا نكون أحلي ؟
7 :
عزيزي سميح ...
أنت اﻵن اﻵن أحلي
بالله عليك ،
ﻻ ... ،
ﻻ تمت !

ليست هناك تعليقات: