العام الماضي ،
كنا قد تسألنا ...
أنا والسوسنة :
كيف لنا نكون في العيد ،...
كيف سنمضي إلي ديار
سكنتها البغاث ،
كانت إلي الأمس بيدر نور
تجئ الفراشات إليها ...
ويسكنها العشق والعاشقون ؟
لذا رأينا ،
بمحض قلبينا :
لسنا من الناس في العيد ،
لا يعنينا ...
لسنا في المهنئون ،
لسنا في رهط السراب البعيد !
... ... ...
الآن ،
وهذا الأفق موبؤ بالدم
والوقت صمت ...
أنا لست منه ،
لست فيه ...
أعذروني ،
لست في العيد !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق