Powered By Blogger

السبت، سبتمبر 07، 2013

إستلاب الجسد ...




هذا الجميل المبجل ، الجسد ، يحدث أن يتم استلابه بأبشع ما تكون الأستباحة ، يحدث ذلك في تاريخنا المكتوب ، نمر عليها مثل هذه الحادثات المهولات ثم لا نتأملها ، لا بعين ولا بقلب !
نقرأ في سيرة أبن هشام ج4، ص448 : " لقد أستلب أبو طلحة يوم حنين وحده عشرين رجلا " ... كانت الأستباحة بهدف السلب لا تحترم جسد الميت وخصوصيته ، يقول أبن أسحاق في ذات المصدر ج4، ص450 : " وحدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس : أنه قتل مع عثمان بن عبد الله غلام له نصراني أغرل ( غير مختن ) ، قال : فبينا رجل من الأنصار يسلب قتلي ثقيف ، إذ كشف العبد يسلبه ، فوجده أغرل . قال : فصاح بأعلي صوته : يا معشر العرب : يعلم الله أن ثقيفا غرل . قال المغيرة بن شعبة : فأخذت بيده ، وخشيت أن تذهب عنا في العرب ، فقلت : لا تقل ذاك ، فداك إبي وأمي ، إنما هو غلام لنا نصراني . قال : ثم جعلت أكشف له عن القتلي ، وأقول له ، ألا تراهم مختنين كما تري ؟ ) ... 
ذلك كان في غزوة حنين ، والنبي حاضرها ، أمرا فيها ، فتأملوا !

ليست هناك تعليقات: