Powered By Blogger

الجمعة، يونيو 14، 2013

كيف تكون القبلات ...




لوحة لتخليد قبلة أوباما الأولى لزوجته ...
-----------------------------------------------------------------
" القبلة " ، فعلا حميما جميلا في الجسد ، ملئ بوداد العواطف والمواجد ، فتكون في فعلها إبان يكون الإنسان في إنسجام مع عواطفه ورؤاه ، مأخوذا – بكلياته الجميلة فيه – إلي حب صاحبه ، عندها تكون القبلة مرسال الشوق من الجسد و إليه . لقد خلدها الرسام النمساوي الشهير جوستاف كليمت العام 1908 في لوحته الشهيرة " القبلة " ، أشتغل فيها علي الألوان فأستنطقها ليقول في عمله بالقبلة في الجسد ، بالأنثوية الطاغية التي طالما أشتغل عليها فأودعها جل أعماله ، وأحتفي بموضوعها كثيرا ، كما أحتفي العالم  بلوحة القبلة ، بل عدها من أميز وأجمل لوحات القرن العشرين .
وها هم ، الآن ، الأمريكيون أيضا يحتفون بالقبلة ، ولكن علي طريقتهم – علي قول شاعرة أحب علي طريقتي - ، فيخلدون ، في هذا العمل البديع أول قبلة من رئيسهم لزوجته ! القبلة أجمل لمسات الجسد ، حاضنة حنانه الشفيف كله ولذاذاته ، هي الجديرة بالتبجيل والتخليد في أعمالا فنية مثلما عند كليمت أو عند الأمريكان ، فهي تعيش الحياة معنا ، في معية عواطفنا وقلوبنا إذ يداخلها الحب ، تعيش وتحيا ، ما عاش الإنسان فينا !
و ... هذا هو الخبر عن قبلة أوباما لزوجته ، هي قبلتهما الأولي معا :
"
وضع مالكو مركز تسوق في شيكاغو، لوحة تذكارية لتخليد الماكن الذي تبادل فيه الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشال قبلتهما الأولى في 1989.
ووضعت اللوحة على مدخل مركز التسوق "دورشيستر كومونز" وعليها صورة لأوباما وزوجته، مع عبارة مقتبسة عن مقابلة أجراها مع مجلة "أوبرا" في فبراير 2007.
وجاء في العبارة "في موعدنا الأول، قدمت لها أفضل بوظة لدى باسكن روبنز، كانت طاولة العشاء رادعا وقبلتها، وكان طعمها كالشوكولا".
ونقلت صحيفة "شيكاغو تريبيون" عن مسؤولين في مركز التسوق إن اللوحة تساهم في جذب السياح. " ...

* قبلاتي ...

ليست هناك تعليقات: