Powered By Blogger

الأحد، فبراير 10، 2013

جســــــــــديات ...



فوق جسدك الشهي
أرسم خارطة لوعيك
للتفكرات في الجسد الأنيق ،
حلقة مجسدة أيضا
ذات إيقاع .
أبدأ معها من القاع
ثم أصعد ...
أصعد حتي دوالي العنب
ومذاق السكر
ستجدينه حاضرا هنا ،
في الجسد
الإيقاع ناصعا / بهيا ،
إيقاع الجسد !

   ليس الجسد  غرفة ولا سقفا ، أنه نافذة ، طبيعة ملتاعة ، هجرة في الدواخل الحميمة ، وفي ذات الجسد ، هجرة إلي حيث اآخر ، بعيدا عن الرهانية ، وبعيدا عن " الصفقات " . يكون الجسد أحيانا خارج عنوانه ، لكنه يظل مزهوا بذاته ، وهو الثيمة العظمي ، بالغة الثراء والموجدة ، في الحوار السري بين الإنسان المعافي وعوالمه ، وبين الإنسان نفسه والوجود والألوهة ... هو مع ، وهو أيضا ضد ، وهو المغايرة ، لكنه في الذات التي هي ذاته نفسها ، هو نفسه ، وقد أضحي بفضل المنورين العظام ، غاية أحيانا وسلما لبلوغ الأعالي ! هو إذن محسوب علي ما يأتي ويسقط علي الراهن ، راهننا في علاقاته المتنوعة / المعقدة ، يكون هو ما ينبثق ، ما لا يسكن بعد الآن ، تلك البرهة من قصيدة الجسد لها ، أيضا ، في الرقص حالات ، حالات الجسد نفسه وأطواره وتجلياته .
" كل روح ظهر في جسم ، هو ناري أو نوري " ، هكذا رأه أبن عربي ، هو يراوح بينهما ، بين النار وبين النور ، ياااااه ، كدت أقول إنه سماوي هذا الجسد المبجل !  لكن ، علي التأكيد أقول ، ليس هنالك من جسد غير قابل لأن يكون موضوع تفكير ، بل قصدية الموضوع - موضوع الجسد أعني - تصبح هي نفسها جوهر التفكير ، ولا من تقصير في حقه هنا ، سوي من جهته التوحيدية أو النرجسية . لا ، ليس وهما أن نعمل التفكير في الجسد ، ونسعي نتأمل أشراطه ... ولربما ، إذا أحسنا سيرنا صوبه ، أن بلغ الأساس من الفكرة نفسها ، فكرته عن ذاته وعن ذاتنا ، حيث نندغم / نندلق ، في تخوم ونواحي الجسد كلها ... هذا المدي ، هذا الأفق في شساعته البهية ، مفتوح أمام الساعين ليل نهار ، أولئك المنورين البواسل ، عشاقه العظام ... فلنكن دائما علي مقربة من البئر ، لا المستنقع ، أحفر هنا ، حيث وجود الفكر هو وجودك ، ومعناه البادي هو معناك بالذات ، ونأمل - وفقا لذلك - أن نكون في تأمل الجسد . نتكلم عنه في وجوده الراهن ، وفي مستقبلة الآتي المضئ .
أما أنتم : أيها ا

ليست هناك تعليقات: