في خصرها
عقد من النجوم
مواكب
لرقصة الشهب .
في ثغرها وردة تضوع
وموسم مؤجل
لسكر دنا
ولم يذب !
في صدرها يزهر الرمان
نشوة وشهوة
في سواحل العنب !
في زندها أساور
من نرجس السحب .
في كفها ...
في لحظها
إبتسامة الرشأ
في مائها الظمأ
في ريقها شهد وبلسم
لكل ما يهذي به العاشق
الولهان ...
كل ما يشتاقه من حلمه الممتد
طول ليله الطويل
حينما إمتلأ !
لم تبح بسرها ،
ولم تذع نبأ !
في مشيها الهديل
غزالة تميس
في غبشة الأصيل
تقتفي أثر زهر قد هرب .
تبت يد البنت التي أغرت فتي
فغابت كالغمام
ثم لم يتب !
لم يغني عنه عشقه
ولا البروق التي إصطلي بنارها
يخالها مبللة بماء الورد
والعنب !
هذا مديحها ،
السوسنة !