كأنك أخترت يوم الكارثة ليكون وقتا لكارثتك : 11 سبتمبر ...
وهذا الموت قد أقبل ...
وشيئا من حنين الأمس
يا " سوسن " :
يناديني
في شغاف القلب يضنيني
تريث ياصديق العشق ،
لا تعجل ...
ولكني ،
وقبل الدمعة الأولي ،
أدير الوجه للأحزان
تذبحني لأصرخ ،
ياقلبي :
رحاب " الهجر " ممدودة
فأذرف نبض القلب ،
دمع الدم والآنات
ماء العين والحسرات
لو نادتك ، بعد الآن ، ياقلبي
رؤي الليل الذي يمتد
بين طقوس أحزاني
والمر الذي سكبته ،
بللت به سوح أشجاني
وبين اللوعة الأخري
وما علقت بأطرافي
فلا تحفل
بما قالته من هجر ،
وما دسته في قلبك المكلوم
من حنظل
فلا تحفل
ولا تسمع لندائها القاسي
بأن ترحل !
فلست أنا من تركت الورد
خوفا من جراح الشوك ...
لكني عشقتك أنت يا " سوسن " ،
أحتملت البوح في سري
أداري الصمت في صمتي
وأبكي عهدنا الأول
ورغم الحزن لا أدري ...
لماذا قال القلب ،
لا ترحل !
أهو " المقدور " ياروحي ؟
فما خطرت بقلبي هذه الآلام ياسكر
فهذا مركبي يمضي
يشق الليل ونصفي الحي ياوجدي
صوب الوجهة الأخري
ضفاف الشوق والمرفأ
يفتش عن بقاياها ...
فلا تعجب ،
ولا تسأل .
فلو أني أطيق البعد والهجران ،
مشوارا يبعثر حلمنا المرسوم
في الشرفات
في الطرقات
يرد القلب يصدقني :
يضيع الليل والشكوي
وما أنت الذي لفراقها تقوي ،
فلا ترحل
ستموت منك الروح يامسكين
إن تفعل !
وهذا الموت قد أقبل ...
وشيئا من حنين الأمس
يا " سوسن " :
يناديني
في شغاف القلب يضنيني
تريث ياصديق العشق ،
لا تعجل ...
ولكني ،
وقبل الدمعة الأولي ،
أدير الوجه للأحزان
تذبحني لأصرخ ،
ياقلبي :
رحاب " الهجر " ممدودة
فأذرف نبض القلب ،
دمع الدم والآنات
ماء العين والحسرات
لو نادتك ، بعد الآن ، ياقلبي
رؤي الليل الذي يمتد
بين طقوس أحزاني
والمر الذي سكبته ،
بللت به سوح أشجاني
وبين اللوعة الأخري
وما علقت بأطرافي
فلا تحفل
بما قالته من هجر ،
وما دسته في قلبك المكلوم
من حنظل
فلا تحفل
ولا تسمع لندائها القاسي
بأن ترحل !
فلست أنا من تركت الورد
خوفا من جراح الشوك ...
لكني عشقتك أنت يا " سوسن " ،
أحتملت البوح في سري
أداري الصمت في صمتي
وأبكي عهدنا الأول
ورغم الحزن لا أدري ...
لماذا قال القلب ،
لا ترحل !
أهو " المقدور " ياروحي ؟
فما خطرت بقلبي هذه الآلام ياسكر
فهذا مركبي يمضي
يشق الليل ونصفي الحي ياوجدي
صوب الوجهة الأخري
ضفاف الشوق والمرفأ
يفتش عن بقاياها ...
فلا تعجب ،
ولا تسأل .
فلو أني أطيق البعد والهجران ،
مشوارا يبعثر حلمنا المرسوم
في الشرفات
في الطرقات
يرد القلب يصدقني :
يضيع الليل والشكوي
وما أنت الذي لفراقها تقوي ،
فلا ترحل
ستموت منك الروح يامسكين
إن تفعل !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق