Powered By Blogger

الأحد، ديسمبر 11، 2011

عدت الآن إليك ... !

أنتظرتك
كان الهواء ماطرا
وغامضا
لكنه يهمي قليلا قليلا
علي الشبابيك والستائر
والأشجار والقصائد
فقد أنقشعت سحابات المواجد
وأسترخت العصافير
للنعاس والنوم المبكر
والذاكرة أزدحمت بالحقائب
والأرصفة المكتظة بالناس
وبالتوادد
والقطارات تتجه صوب المدن المطمئنة
تلك التي أبتعد عنها النعاس
والعسس
فبدأت أهيئ نفسي ،
خطاي للحديقة
وشعرك للمرايا
وذاكرتي للوردة
أنتظرتك
وأنا في منتصف الحب إليك
أحلامي تتوسد نافذتك
وقلبي بات يكسوه الغبار
والندي الشحيح
وأنا أعود إليك
عدت الآن
إليك !

ليست هناك تعليقات: